Skip to content

تأخير في الوقت وحالات إغماء في بعض مراكز الامتحانات

مع انطلاق اليوم الأول من امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في عموم المحافظات السورية حيث قدم الطلاب اليوم مادة الفيزياء بالنسبة للعلمي، ومادة الفلسفة بالنسبة للأدبي.

لكن وعلى غير المتوقع فقد سجلت شبكة نداء الفرات العديد من المخالفات والشكاوى في كثير من المراكز وكان أبرزها تأخير توزيع أوراق الامتحان إذ لم يتسلم الطلاب الأوراق إلا بعد مضي 10 دقائق من دخول الوقت ولم تقف المشكلة عند هذا الحد، بل بسحب الأوراق قبل انتهاء الوقت وعدم تعويض الطلاب عن الوقت الذي فاتهم.

فيما سجلت بعض المراكز تأخيراً قدره 25 دقيقة لكن تم تعويضهم بمثل الوقت الذي تأخر، وأفادت مديرية التربية بأن السبب يرجع لعدم التنسيق بين المديرية والمراكز، بسبب الضغط الحاصل من تقديم عدد كبير من الطلاب هذه السنة.

حيث اشتكى أحد الآباء في ثانوية المتفوقين نقلاً عن ابنه أنه لم يتم توزيع الأوراق حتى ال 8 والنصف مع سحبها عند انتهاء الوقت وعدم تعويضهم حيث لم يستطع ابنه إكمال حل الأسئلة لانتهاء الوقت.

كما تم تسجيل حالات فوضى وتشويش على الطالبات في مدرسة جميل علوان بسبب دمج الطلاب الأحرار والراسبين مع الطلاب النظاميين مما أفقد القدرة على التركيز.

وقد وثقت شبكة نداء الفرات قيام بعض الأهالي بالتواصل مع بعض المراقبين بحجة “التوصية” بأبنائهم وأقاربهم المتواجدين في المراكز التي يراقب بها المذكورون، في استمرار لسياسة الفساد التي خلفها النظام البائد، والتي حرمت كثيراً من الطلاب حقوقهم وساوت ببن الطالب المجد والطالب “المدعوم الموصى به”.

كما وردتنا أنباء لم نتوثق من صحتها إنما ننقلها على لسان من أوصلوها لنا بحدوث حالات غش وصلت حد إدخال الجوالات وحل الأسئلة، فيم لم يتسن لنا التأكد من ذلك.

كما سجلت الشبكة ومن باب عدم الإجحاف توثيق المراقبين لحالات غش وضبطها وتسجيلها بما يتوافق مع القوانين المعمول بها في عدد من المراكز، وتسليمها للجهات المعنية القائمة على ضبط المراكز الامتحانية.

ومن جانب آخر وثقت الشبكة حدوث حالات إغماء في مدرسة البحتري بسبب سحب الأوراق وعدم تعويض الوقت الضائع مما أدى لانهيار في الحالة النفسية لبعض الطلبة.

وأما بالنسبة لمستوى الأسئلة فقد صرح العديد من الطلبة بأنها لم تكن صعبة بمقدار صعوبة الوقت إذ أنها لم تكن متناسقة مع الوقت الكامل فهي تحتاج زمناً أطول من المعطى، ناهيك عن اقتطاع جزء من الوقت بسبب التأخير أو سحب الأوراق قبل انتهاء الوقت الرسمي في عدد من مراكز الإناث.

وعقب هذه الشكاوى عقد مدير التربية والتعليم في محافظة ديرالزور الأستاذ علي الصالح اجتماعاً مع مندوبي التربية ورؤساء المراكز الامتحانية، لمناقشة سير العملية الامتحانية لشهادة التعليم الثانوي، ودراسة التحديات التي صادفت المراكز الامتحانية في أول يوم للامتحان والبحث عن حلول لها، أملاً بانضباط الامتحانات وتأمين جو امتحاني هادئ وملائم للطلاب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top