ذكرت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية “سبوتنيك” أن رأس النظام المجرم “بشار الأسد” اشترى لوحة للفنان “ديفيد هوكني” بمبلغ وقدره 30 مليون دولار ليقدمها هدية لزوجتة “أسماء الأخرس”.

وتملك “أسماء الأخرس” مؤسسة “تكامل” للبطاقة الذكية بشكل غير مباشر،والتي أثير حولها عدة اتهامات منها سرقة السوريين والتجسس عليهم دون علم المخابرات.

وقد لاقى السوريون خبر شراء اللوحة الفنية بموجة سخط من أفعال هذه العصابة المجرمة التي تربعت على رقاب الشعب السوري لعقود.

وكتب أحد الناشطين معلقاً على الخبر “بينما يوزع الخبز على الشعب السوري عبر البطاقة الذكية التي تعود ملكية استثمارها لشبكة مقربة من أسماء الأسد،وحيث أن نصيب الفرد السوري من الخبز هو رغيفين يومياً،وبينما وباء الكورونا يفتك بالمناطق التي يسيطر عليها الأسد، بشار يهدي لأسماء هذه اللوحة التي بلغ ثمنها٣٠ مليون دولار”.

وتعتبر سوريا من الدول الغنية بالثروات النفطية والزراعية والتي تعود على البلاد بإيرادات عالية، فيما لم يرَ السوريون من ثروات بلادهم شيئاً، حيث يعيش الشعب حياته كادحاً لتذهب حقوقهم إلى جيوب بيت “الأسد” وتتنعم هذه العائلة المجرمة على حساب ومستقبل أبناء الشعب، ليتفاجئ أهل سوريا أن أموالهم ذهبت ليقتلوا فيها.