في ظل ما تعيشه المنطقة الشرقية من أزمة المحروقات وارتفاع أسعارها بشكل مضاعف تستمر أرتال صهاريج الشبيح “حسام قاطرجي ” بنقل النفط الخام من حقل الجفرة النفطي الواقع تحت سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة ميليشيات النظام .

حيث وثقت عدسة نداء الفرات بمقطع مصور طوابير صهاريج النفط التي تعود للشبيح “حسام قاطرجي” في حقل الجفرة النفطي شرق ديرالزور أثناء عملية تعبئة النفط الخام من داخل الحقل ليتم نقلها إلى الحسكة ومنها إلى مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

هذا ويعتبر حقل الجفرة النفطي من الحقول الهامة في المنطقة الشرقية حيث يصل إنتاجه اليومي إلى 6000 برميل وأهم الآبار داخل الحقل هي “الحمادة – اليحيى – السرور…” وقد بدأت قسد باستثماره رغم تدمير أجزاء واسعة منه إبان حرب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي كان يتخذه مقراً عسكرياً له.

ويذكر أن ريف ديرالزور يمر بأزمة وشح في الوقود لتشغيل مضخات الري وارتفاع أسعار المتوفر منها مما تسبب بإتلاف بعض المحاصيل الزراعية وإحجام المزارعين عن الزراعة في الوقت الذي ينتظر فيه الأهالي انطلاق مشاريع إصلاحية على جميع المستويات لتحسين الوضع الخدمي في المنطقة .