قتلى بحاجز طيار لداعش وتهم تُوجه لعملاء النظام بالضلوع بالحادثة!

نصب تنظيم الدولة حاجزاً طياراً يوم أمس على طريق “ديرالزور- تدمر ” وقتل عدة أشخاص من ديرالزور بينهم “عامر عبود الرزاق ” مقاتل في جيش العشائر و “علي عبود الرزاق” قيادي في قسد حيث توجه الأخير مع شقيقه للعلاج في دمشق .

وفي التفاصيل نشرت صفحة الشعيطات عن مصدر مقرب من الضحية أن “علي عبدالرزاق” “حاول الذهاب إلى دمشق للعلاج عن طريق مكتب التنسيق الروسي ولم ينجح الأمر فقام شقيقه عامر بأخذه عن طريق مناطق سيطرة النظام ولكن تصادف مرورهم مع قطع الطريق من قبل مجموعة لداعش استهدفت سيارتهم مما أدى لمقتلهم في المكان مع امرأة من ديرالزور” .

وأضافت الصفحة أن تهم وجهها بعض أبناء الشعيطات الذين يعملون مع النظام المجرم أنهم وجهوا تحذيرات لإمكانية قطع الطريق قبل أيام واتهموا أشخاصاً من ميليشيات النظام بالتنسيق مع تنظيم داعش وتزويدهم بتحركات أبناء الشعيطات بُغية التخلص منهم – حسب وصفهم-.

هذا وتشهد البادية السورية نشاطاً متزايداً لتنظيم داعش خاصة طريق “ديرالزور – تدمر” والذي دائماً ما ينصب التنظيم حواجز طيارة ينفذ من خلالها عمليات قتل بحق ميليشيات النظام وسط عجز نقاط الميليشيات المنتشرة على طول الطريق .