شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
استمرار تدفق النفط من شرق الفرات إلى عصابات الأسد في ظل قانون “قيصر” ولا تعقيب للأمريكان.
رغم البدء بتطبيق قانون “قيصر” منذ منتصف شهر حزيران الجاري والذي يشكل حصاراً اقتصادياً على عصابات الأسد المجرمة، إلا أنه لاتزال “قسد” تصدر النفط إلى عصابات الأسد مما يجعل لها متنفساً من العقوبات.
حيث رصدت عدسة “نداء الفرات” ارتالاً من الصهاريج المحملة بالنفط الخام التابعة لشركة “حسام ومحمد براء القاطرجي” تنقل من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة النظام المجرم عبر مدينة الرقة.
كما أعلن تنظيم داعش استهداف صريج نفط يتبع للقاطرجي على طريق “حقل العمر” بمنطقة “البصيرة” بريف ديرالزور الشرقي بعبوة ناسفة _بحسب بيان التنظيم_.
فيما تقوم قسد بحماية وترفيق تلك الصهاريج إلى عصابات الأسد، دون تعقيب من الولايات المتحدة الأمريكية التي أصدرت قانون “قيصر” ووعدت بمحاسبة المخالفين له، فما بالها اليوم تغض الطرف عما تقوم به حليفتها قسد بدعم النظام المجرم على العلن دون أدنى تعقيب!؟
This Post Has 0 Comments