أصدر مجلس مهجري الشرقية في الشمال السوري بياناً أدان فيه الحكم الجائر بالسجن 5 سنوات من قبل محكمة الجيش الوطني بحق قائد تجمع شهداء الشرقية “عبدالرحمن المحيميد أبو خولة”.

وجاء في بيان المجلس: “إننا إخوانكم في المجلس المدني لمهجري الشرقية ندين بأشد العبارات الحكم الجائر الظالم الذي وقع على ابن الشرقية الحر الثائر “أبو خولة موحسن” مضيفاً “وإننا نستغرب كيف لمحكمة تدعي أنها مؤسسة ثورية أن تصدر حكماً بالسجن 5 سنوات دون أي مبرر أو جرم مرتكب”.

وأكد المجلس في بيانه أن هذا الحكم يغضب كل الثوار والأحرار في سوريا وأبناء المنطقة الشرقية خاصة ولا يسعد إلا النظام المجرم وشبيحته.

وطالب مجلس مهجري الشرقية بالإفراج الفوري عن أبي خولة منوهاً إلى أن تاريخه في مقارعة النظام يشرف جميع أبناء الشرقية، كما ذكّر أن عبدالرحمن فقد ابنته خولة أثناء قصفٍ غادرٍ للنظام المجرم على مدينته موحسن وهو أخٌ لشهيدين أحدهم ظهرت صورته من بين صور قيصر المسربة لشهداء التعذيب في سجون الأسد.

وحض البيان في ختامه ثوار الشرقية كافة في المناطق المحررة على نصرة أبي خولة ضد هذا الحكم الظالم واتخاذ موقف مشرف وشجاع ضد ظلم وقع على أحد أبناء الشرقية، مشيراً إلى وجوب تحمل المسؤولية تجاه هذه القضية و “مخاطبة الجميع حتى يتم الإفراج عن أخوكم أبو خولة موحسن”.

يذكر أن محكمة اعزاز العسكرية التابعة للجيش الوطني حكمت أمس الثلاثاء على القائد العسكري لتجمع شهداء الشرقية “أبو خولة موحسن” بالسجن 5 سنوات على إثر فتح الأخير معركة ضد عصابات الأسد في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع شن العصابات والاحتلال الروسي حملة عسكرية للسيطرة على الجنوب السوري.