شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بسبب الجوع والفقر.. عائلة من ريف ديرالزور تلقى حتفها في مناطق سيطرة عصابات الأسد.
قال مراسل “نداء الفرات”، اليوم السبت: “إن عائلة من أبناء بلدة الجرذي الشرقي بريف ديرالزور الشرقي لقت حتفها في العاصمة دمشق، وذلك بعد مغادرتها البلدة لطلب الرزق والعمل في مناطق سيطرة النظام المجرم.
وللوقوف على تفاصيل الحادثة أضاف مراسلنا أن زوجة “علي العبد الصويلح” وابنه وابنته أصيبوا بجروح بليغة جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب أثناء قيامهم بتنظيف بيت في دمشق بغرض السكن فيه، فيما توفيت الزوجة والابن وتم دفنهم في بلدة “الجرذي” وما تزال البنت في حالة حرجة وأنباء غير مؤكدة عن وفاتها.
وتتكرر حالات الموت لأهالي المنطقة الشرقية في المهجر، فمن جائع يبحث عن أسباب الحياة بين الركام فيجد الموت أمامه، وآخر قتل بقصف النظام المجرم أو طلق ناري، بينما تذهب مقدرات بلادهم في الشرقية بين سارق ومفسد وهم يقاسون الجوع والذل وأحسنهم حالاً من فرَّ نازحاً إلى بلاد أخرى، يمشي في مناكبها، ويبحث عن عمل يسد حاجته ورمق أطفاله.
This Post Has 0 Comments