نقلت قسد أكثر من “400” شخصاً من المحتجزين في مخيم “الهول” شرق الحسكة، إلى بلدة الصور شمال ديرالزور استعداداً لنقلهم إلى مناطقهم بريف ديرالزور الشرقي.

حيث أن غالب هؤلاء المحتجزين من النساء والأطفال من أهالي بلدتي “السوسة” و “والباغوز” شرق ديرالزور، والذين احتجزتهم قسد بعد سيطرتها على المنطقة وهزيمة تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي.

وكان قد توسط وجهاء وشيوخ عشائر “البوكمال” لدى قسد مراراً وتكراراً من أجل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين عقب استقرار وضع مناطقهم، والسماح لهم بالعودة لمنازلهم بعد سنوات من التهجير والمعاناة من ويلات الحرب.

ويذكر أن بلدتي “الباغوز” و”السوسة” شهدت أعنف معارك التحالف مع تنظيم داعش الذي تحصن فيهما، ليخرج الأهالي من تحت النار والدمار، حيث تم اقتيادهم إلى مخيم “الهول” الذي كان أشبه بمعتقل ظروفه المعيشية صعبة لعدم توفر المقومات الأساسية مما زاد من معاناة الأهالي التي انتهت بالإفراج عنهم.