قام فصيل “الحمزات” اليوم السبت بتعدٍ واضح على أهالي “رأس العين” انتقاماً لقائدهم عقب خروج مظاهرات داخل المدينة أمس رفضاً لتسليم إدارة المعبر الحدودي مع تركيا “لأحمد بولاد” أحد قياديي فصيل الحمزات.

حيث أجبر عناصر الفصيل أصحاب المحلات الواقعة في حيي المحطة والكنائس واللذان يعدان إحدى القطاعات التابعة لهم على إغلاقها لإظهار حالة من الإضراب المزيف فيما تعمل باقي المحلات والأسواق داخل المدينة بشكلٍ طبيعي.

وبالتزامن مع إغلاق الحملات قام عناصر الفصيل بتوزيع منشورات ولصقها على الجدران يتهمون فيها المجلس المحلي للمدينة بالفساد ويدعون للتظاهر ضده بعد أن قام المجلس المدني بتعليق عمله بسبب التهميش لأبناء المنطقة ورفضاً لتعيين “بولاد” مديراً للمعبر.

وتشهد منطقة نبع السلام الكثير من التعديات والتجاوزات الصادرة عن بعض عناصر الفصائل الموجودة هناك وخاصة في الفترة عقب التحرير أواخر العام الماضي دون أي أن يتم إتخاذ أي إجراء ضدهم من قبل السلطات الحاكمة.