أغلقت قسد منذ ما يقارب الشهرين مشفى “المشهداني” الواقع في حي الثكنة أحد أحياء محافظة الرقة وحولته إلى شقق سكنية لتحرم بذلك الأهالي من الخدمات الطبية التي باتت ضرورية في ظل انتشار فيروس كورونا.

تم افتتاح المشفى بإمكانات بسيطة في شهر آذار عام 2018 وضمت عدة أقسام كالإسعاف والجراحة والأشعة والولادة حيث شهدت المشفى إقبالاً كبيراً من الأهالي الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى المشافي خارج مدينة الرقة لتلقي العلاج.

إضافة لذلك أغلقت قوات قسد عدداً من المدارس في ريف ديرالزور الشرقي واتخذتها مقرات وثكنات عسكرية لقواتها، وذلك بالتزامن مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، مع العلم أنها أصدرت في وقت سابق قراراً منعت فيه اتخاذ المدارس كمقرات عسكرية أو أمنية.

وتشهد المنطقة أوضاعاً خدمية ومعيشية صعبة وأزمات من بينها ضعف في القطاع الصحي والخدمات الطبية كالإجراءات الوقائية اللازمة في ظل انتشار فيروس كورونا بالتزامن مع ارتفاع عدد الحالات المصابة بالوباء، حيث سجلت قسد أكثر من 362 إصابة و 25 وفاة بالفيروس في عموم مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.