شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تعزيزات عسكرية لميليشيات إيرانية غرب ديرالزور ومصدر خاص يكشف لنداء الفرات عن الأسباب.
كشف مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” عن استقدام الميليشيات الإيرانية وميليشيات الأسد المساندة لها، تعزيزات عسكرية، اليوم الأحد، إلى أماكن سيطرتها بريف ديرالزور الغربي.
ووفق المصدر فإن التعزيزات عبارة عن سيارات عسكرية ذات “دفع رباعي” تحمل عناصر، إضافة لشاحنات تحوي ذخيرة لأسلحة متوسطة وثقيلة، انطلقت جميعها من ريف ديرالزور الشرقي نحو ريف دير الزور الغربي، عصر اليوم، وسط إجراءات أمنية ودوريات حماية رافقتها على طول الطريق
.
وأشار المصدر إلى أن التعزيزات العسكرية تضمنت أيضاً قوة عسكرية تتألف من قرابة الـ 80 عنصر من ميليشيات “لواء فاطميون” و “زينبيون” و “الباقر” تمركزوا على شكل مجموعات داخل مقرات في محيط بلدات ريف ديرالزور الغربي.
وأكد المصدر الخاص أن السبب المباشر لاستجلاب الميليشيات تلك التعزيزات هو إنشاء أكثر من 30 حاجزاً لها في محيط البلدات الرئيسية والطرق العامة في الريف الغربي لديرالزور بهدف تأمين الحماية لنقاطها المنتشرة في المنطقة ومنع وقوع هجمات تستهدف تحركاتها.
وذكر المصدر أن وصول التعزيزات سبقه انتشار مكثف للدوريات والحواجز الطيارة من قبل الميليشيات التي تدعمها قوات الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع المسير التابع للتحالف الدولي في سماء ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة ميليشيات النظام.
يبدو أن ميليشيات الأسد وإيران تحاول من خلال تلك التعزيزات العسكرية تعزيز انتشارها في الريف الغربي لمدينة ديرالزور وذلك على خلفية الهجمات المتكررة التي تشنها خلايا يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش في المنطقة.
This Post Has 0 Comments