شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بالتزامن مع تدفق النفط القادم من قسد لعصابات الأسد.. منطقة بالرقة تعاني من انقطاعه.
شهدت بلدة السبخة والقرى المجاورة لها الواقعة بريف الرقة الشرقي والخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام وإيران انقطاعاً شبه تام لمشتقات النفط فيها منذ يومين على التوالي، وارتفاعاً حاداً في سعره -بحسب ما أفاد مراسلنا-.
وقال مراسل “نداء الفرات”: “يعود سبب انقطاع مشتقات النفط والمازوت المكرر خصوصاً إلى إقدام عصابات الأسد على منع التجار من إدخال مادة المازوت، إضافة لمنع الأهالي القادمين من مناطق سيطرة قسد إدخال كميات قليلة مُعبئة داخل غالونات، يصل حجمها إلى 50 لتر وتهريبها عبر ضفاف نهر الفرات”.
وأضاف مراسلنا: “عمل ضباط وعناصر النظام، أمس السبت، على مصادرة علب صغيرة تحمل بين 3 و 5 لتر من مادة المازوت كانت بحوزة الأهالي القادمين من مناطق قسد إلى بلدة السبخة” مؤكداً أن سعر اللتر الواحد من مادة المازوت في البلدة إلى 1500 ليرة سورية، بعد أن كان سعره اقل من 1000 ليرة.
وأوضح أن السبب الرئيسي في قطع عصابات الأسد الطريق أمام نقل مشتقات النفط إلى تلك المنطقة هو الخلاف الحاصل بين ضباط الأسد المسؤولين عن معابر التهريب بريف الرقة الشرقي، على واردات تهريب النفط ومشتقاته والمواد الغذائية بين ضفتي الفرات.
الجدير ذكره أن معابر التهريب مفتوحة على مصراعيها بين مناطق عصابات الأسد وقسد منذ شهور الأمر الذي شكل دعماً مباشراً للأسد وحلفاءه، حيث يتم نقل الأشخاص بين المنطقتين إضافة لتهريب كافة البضائع والسلع الأساسية وأهمها النفط والحبوب لعصابات الأسد، بينما تستورد قسد مادة السكر فقط.
This Post Has 0 Comments