قال مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” أن عدة مناطق خاضعة لسيطرة عصابات الأسد تعاني أزمة كبيرة وذلك لانقطاع المياه الصالحة للشرب فيها.

وبحسب “المصدر” فإن كلاً من بلدات “حطلة ومراط والحسينية و”مظلوم” شرق ديرالزور تعاني من أزمة كبيرة على مياه الشرب وذلك بسبب توقف محطات المياه عن العمل.

وأضاف” المصدر” أن سبب تلك الأزمة عدم توفر مادة المازوت “الديزل” التي تشغل مولدات الكهرباء في محطات المياه والتحويل.

وتعاني مناطق سيطرة عصابات الأسد شحاً في المشتقات النفطية حيث تصطف طوابير طويلة من البشر والسيارات تصل في بعضها لعدة كيلومترات من أجل الحصول على شيء قليل من البنزين أو الديزل لتسيير الحياة اليومية.

وتتركز تلك الأزمة في العاصمة دمشق ومناطق الساحل وحلب بينما كانت خفيفة التأثير في مناطق ديرالزور والرقة وذلك لعمليات التهريب اليومية من مناطق سيطرة قسد قبل أن تقوم عصابات الأسد بحصر طرق التهريب فيها بالإضافة إلى عدم تغذية محطات الوقود بديرالزور بالنفط الكافي.

وأثر انقطاع الوقود على محطات المياه مما شكل أزمة لدى الأهالي فيما يبقى تخوف من توقف الأفران عن العمل رغم الحاجة الماسة لأهم مادتين في قوت البلد المياه والخبز، وسط تعنت عصابات الأسد عن تأمين حاجة الأهالي الأساسية للعيش.