أجبرت المعارك الدائرة بين الجيش التركي والوطني من طرف وقوات سوريا الديمقراطية وعصابات الأسد من طرف آخر مئات العوائل من ترك منازلهم والنزوح إلى أماكن آمنه شمال الرقة.

حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في بلدة “عين عيسى” شمال الرقة استخدمت فيها الصواريخ والمدافع الثقيلة مما دفع بأهالي البلدة ترك منازلهم خشية القصف المتبادل.

وشهدة البلدة لليوم الثاني على التوالي حركة نزوح كبيرة، في ظل أجواء شتائية صعبة وباردة مما يجعلهم أمام مخاطر كبيرة فلا جدار يغطي ولا سقف يحمي.

من جهة أخرى شهدت مناطق شمال الرقة تصعيداً عسكرياً واشتباكات متقطعة وسط أنباء عن نية الجيش التركي والوطني شن عملية عسكرية تستهدف قسد.

كما دفعت عصابات الأسد بتعزيزات عسكرية إلى شمال الرقة بالإضافة إلى تعزيز مواقعها في بلدة “عين عيسى” ومحيطها، حيث خسرت منذ بدء التصعيد عشرات الجنود إثر قصف مدفعي من القوات التركية.

فيما لا تزال أنباء شن الجيش التركي عملية تستهدف مناطق سيطرة قسد مجرد إشاعات إلا أن التصعيد الحاصل بين الطرفين في تطور ملحوظ، وسط حالة قلق لدى الأهالي من تلك العمليات العسكرية في مناطقهم مما يجعلهم عرضة للاستهداف أو النزوح.