نشرت وسائل إعلامية موالية لقسد تسجيلاً مصوراً لاعترافات أفراد خلية جندها الأمن العسكري التابع لعصابات الأسد بديرالزور لتنفيذ عمليات تفجير تستهدف مواقع عسكرية لقسد.

ويظهر في التسجيل توثيق إحدى العمليات التي استهدفت نقطة عسكرية لقسد في بلدة “ذيبان” بريف ديرالزور الشرقي والتي كانت بأوامر من قبل ضباط في الأمن العسكري التابع لعصابات النظام المجرم.

وقال أحد أفراد الخلية المدعو “عبدالله الحريب” والذي يعمل متطوعاً في الأمن العسكري أن العمليات التي يقومون بها كانت بتوجيه ضابط في الأمن العسكري ويدعى “الرائد أبو علي” و” أبو حيدر” وذلك لقاء مبلغ مالي قدره 150 ألف ليرة سورية للعبوة الواحدة.

وبحسب الاعترافات فإن الخلية نفذت عدة تفجيرات في بلدة “ذيبان” بهدف زعزعة الاستقرار وزيادة توتر الوضع الأمني حيث استهدفت نقاطاً وثكنات عسكرية تابعة لقسد.

وتشهد مناطق سيطرة قسد عمليات تفجيرات استهدفت مقاراً ونقاطاً عسكرية لقسد واغتيالات طالت كوادر ووجهاء المنطقة، بالإضافة إلى عمليات تصفيات لشخصيات ثورية والتي يرجح ضلوع عصابات الأسد فيها وذلك من أجل تسهيل دخول مليشيا النظام المجرم لتلك المناطق بدعاوى تأمينها.