Skip to content

بالتزامن مع التوتر على أطراف تل تمر.. اشتباكات من نوع آخر على أطرافها.

 

 

تجددت الاشتباكات، مساء أمس الأربعاء، على أطراف بلدة تل تمر الواقعة في الريف الغربي لمحافظة الحسكة، بين عناصر من قوات قسد وبعض المسلحين المنتشرين على نقاط التماس مع فصائل الجيش الوطني.

 

وبحسب مصدر خاص لـ “نداء الفرات” فإن هؤلاء المسلحين مهمتهم حماية طرق تهريب مشتقات النفط من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم تركياً، حيث اندلعت الاشتباكات في ساعات متأخرة من الليل.

 

وقال المصدر: “إن الاشتباكات بدأت بين المسلحين وعناصر من المجلس العسكري السرياني التابع لقسد، وذلك بالقرب من بلدة أم الكيف في الجهة الشمالية الغربية من ريف تل تمر بعد مرور عدد من السيارات التي تحمل مادة المازوت، بهدف إيصالها لمناطق نبع السلام”.

 

وأضاف أن هذا الاشتباك مع مهربي المازوت يعد الثالث من نوعه مع قوات السريان العاملة ضمن صفوف قسد، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة تل تمر وريفها توتراً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين “قسد” من جهة وقوات الوطني والجيش التركي من جهة أخرى.

 

وفي مفارقة غريبة يتساءل كثيرون حول فتح “قسد” الباب على مصراعيه لنقل كميات ضخمة من مشتقات النفط لمناطق سيطرة عصابات الأسد في محافظتي الرقة وديرالزور، في حين تمنع تهريب كميات قليلة من المازوت لمناطق نبع السلام.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top