شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
“رمتني بدائها وانسلت”.. لسان حال متظاهري ريف ديرالزور.
اتهم الأهالي المتظاهرون بريف ديرالزور قوات قسد وأبواقها الإعلامية بإلقاء التهم والافتراءات على المظاهرات الشعبية المستمرة منذ عدة أيام، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتحسين مستوى المعيشة من خلال تسخير إمكانياتها وثرواتها.
ولعل أبرز تلك الافتراءات اتهام المحتجين والثائرين ضد سياستها بأنهم عملاء للنظام المجرم وخلايا للميليشيات، وأن المظاهرات من افتعال النظام -بحسب زعمها- وهدف “قسد” من هذه التهم -بحسب تنسيقيات الحراك- هو إحداث فجوة بين الشباب الثائر من جهة ومنسقي الحراك السلمي.
وتأتي تهم قسد بتبعية تلك المظاهرات الشعبية للأسد في الوقت الذي يرفع أنصارها وعناصرها أعلام ميليشيا أسد والاحتلال الروسي وصور المجرم بشار في مدينة عين عيسى شمال الرقة، واستجدائهم للتدخل وإنقاذ قوات قسد من معركة بدأها الجيش التركي وقوات المعارضة للسيطرة على المدينة.
ويرى أهالي ريف ديرالزور المحتجون أن مظاهراتهم وحراكهم الشعبي لا يحمل أي طابع عسكري أو فصائلي ولا يمت بأي صلة لأي جهة سياسية، في حين أعلنوا مراراً تبرؤهم من عصابات الأسد، لاسيما وأن غالبية هؤلاء الثائرين هم من المعارضين للأسد ونظامه المجرم.
ولازالت السياسة التي تنتهجها قسد وإدارتها المدنية إزاء التعامل مع احتجاجات المكون العربي شرق ديرالزور تشهد حالة من التخبط، حيث تتراوح بين إعطاء وعود مزيفة بتحقيق مطالب المتظاهرين أو اتهام المحتجين بتنفيذ أجندات النظام وتركيا بالتزامن مع شن حملات أمنية واعتقالات ضدهم.
This Post Has 0 Comments