شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
هدوء حذر عقب اشتباكات في قرية النملية وحشودات من قبل قسد لاقتحامها من جديد.
حشدت قسد منذ ساعات الصباح الأولى العشرات من عناصرها في محيط قرية النملية الواقعة شمال ديرالزور، عقب محاولة لاقتحامها ليلة أمس السبت مما أدى لاشتباك مسلح مع أهالي القرية.
هذا وأفاد شاهد عيان من داخل القرية أن قوات قسد مدعومة بعناصر الاستخبارات شنت، الليلة الماضية، حملة دهم واعتقال استهدفت قريتي “النملية” و “أبو النيتل” مما أسفر عن اعتقال 6 أشخاص مدنيين بينهم رجل كفيف وينتمون لعشيرة “البو فريو” في”أبو النيتل”.
وأضاف الشاهد بأن رتل قسد حاول الدخول لقرية النملية إلا أنه لاقى منعاً من قبل الأهالي ولكن تعنت قسد ومحاولة دخولها رغماً عن المدنيين أدى لتصدي شباب القرية لها، الأمر الذي تطور لاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين.
كما أكد أن الحملة كان على رأسها المدعو “جرناس” أحد قياديي قسد ومسؤول استخباراتها في منطقة الصور وما حولها بريف ديرالزور الشمالي، إلا أن الحملة لم تحقق أهدافها في القبض على مطلوبين لقسد -على حد زعمها-.
وعلى إثر الاشتباكات التي اندلعت بين شباب القرية وعناصر قسد انسحبت الأخيرة على أطراف القرية بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة استعداداً لاقتحام القرية من جديد، بالتزامن مع مناشدة من قبل العقلاء لضبط النفس وحل النزاع مخافة سقوط ضحايا من الأهالي برصاص “قسد”.
وتشهد المنطقة منذ فجر اليوم هدوءاً حذراً يتخلله أصوات آليات قسد التي تتحرك على طول خط الخابور، تزامن ذلك مع تحليق لطيران التحالف الدولي في سماء المنطقة خلال وصول تعزيزات عسكرية وأمنية جديدة.
This Post Has 0 Comments