اشتكى أهالي بلدة “الجرذي” الشرقي بريف ديرالزور الشرقي من رائحة الغازات المنبعثة من فتح بير “الخشان” الواقع بالقرب من منازل المدنيين في حارة المروانية على أطراف البلدة.

حيث يتم فتح بير “الخشان” كل أسبوع لاستخراج مادة النفط الخام منه مما يساهم بانتشار رائحة الغازات السامة للمنازل المجاورة لذلك البئر.

وقد اشتكى الأهالي للجهات المعنية من أجل التدخل والحفاظ على صحة وسلامة السكان وإغلاق البئر بشكل كلي لكن دون جدوى إذ لم يُستمع لشكواهم.

وحصلت شبكة “نداء الفرات” على صور لعملية فتح البئر واستخراج النفط منه، وقد ظهر لحظة انبعاث الغازات السامة من البئر كما لُوحظ قرب المنازل بشكلٍ كبير من ذلك البئر.

وتنبثق من حقول النفط عدة غازات سامة منها غاز الكبريت وأول أوكسيد الكربون بالإضافة لمادتي الرصاص والزئبق السامتين وتعتبر هذه الغازات من أسباب أمراض الرئتين والأورام الخبيثة كالسرطان والسل كما تساهم تلك الغازات السامة في إضعاف المناعة في الجسم.

ووجه أهالي الجرذي الشرقي نداء استغاثة للمعنيين للتدخل والحيلولة دون حدوث كارثة صحية للسكان القاطنين بمحيط بئر “الخشان” والذي يؤثر على صحة الأجيال القادمة مع وجود حالات تشوه لحديثي الولادة.