شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
ميليشيات إيران بديرالزور تتدرع بالأهالي للأسباب التالية.
أقدمت مايسمى بالقيادة العسكرية للميليشيات الإيرانية المنتشرة بمدينة ديرالزور وأجزاء من ريفها الشرقي والغربي، على اتخاذ عدة خطوات لإخفاء مقراتها ومراكز تجمعها عقب القصف الإسرائيلي الأخير.
وفي التفاصيل أفاد مراسل شبكة “نداء الفرات” بمدينة ديرالزور أن الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد التابعة لها قامت بجلب بعض العوائل من المدنيين إلى حديقة “حويجة صكر” الواقعة وسط نهر الفرات في أطراف المدينة.
وقال مراسلنا: “إن الميليشيات الإيرانية تتخذ من “حويجة صكر” وحديقتها مقرات ومراكز عسكرية، وخاصة قيادة الحرس الثوري الإيراني، حيث تتوزع عناصرها داخل الحويجة ضمن منازل المدنيين المهجرين وبعض الدوائر الحكومية المهجورة”.
وأضاف أن عمليات نقل العوائل من الأحياء السكنية إلى الحديقة في حويجة صقر جاءت بهدف التمويه والتضليل العسكري المتخذ من قبل أذرع إيران بالمحافظة، عقب الضربات الجوية العنيفة التي استهدفت مقراتها ومستودعاتها مؤخراً”.
في حين أكد مراسلنا أن محافظ ديرالزور “فاضل نجار” التابع لعصابات الأسد أمر بتسيير باصين على نفقة الميليشيات لنقل الأهالي كل يوم جمعة من أحياء المدينة إلى الحديقة وبالعكس، بحجة بعدها عن الازدحام وأنها المتنفس الوحيد لأهالي المدينة في يوم العطلة!
وكما ذكرنا تأتي هذه الخطوة ضمن محاولات الميليشيات الإيرانية وأذرعها في المنطقة لمنع أو التخفيف من الضربات الجوية المحتملة في المستقبل، لاسيما عقب التهديدات التي أطلقها بعض الضباط الإسرائيليين عن استمرار الكيان باستهداف الاحتلال الإيراني في سوريا والعراق.
This Post Has 0 Comments