تلقت عصابات الأسد صفعة قوية اليوم الاثنين وذلك بعد فتحها معبر في قرية “الترمبه” التابعة لمدينة سراقب بريف إدلب.

حيث أعلن نظام الأسد المجرم عن افتتاح معبر لعودة المدنيين النازحين الذين هربوا من آلة القتل والإجرام التابعة لعصابات الأسد والمليشيات الإيرانية.

ورغم خروج عدد من قيادات عصابات الأسد المجرمة على الإعلام تدعو الأهالي العودة إلى بلداتهم وقراهم بريف إدلب التي هجروها بعد الهجمة الشرسة العام الماضي إلا أن الطرق خالية ولم يسجل عودة أي أحد حتى اللحظة.

وبالتزامن مع توجه أبواق إعلام عصابات الأسد للقول بأن سكان المناطق المحررة هم محتجزون لدى فصائل الثورة، خرج الرد عليهم من الممثل السوري الموالي للنظام المجرم “وائل رمضان” حيث يقول أن من بقي بمناطق سيطرة النظام المجرم “حمير” وأنه يتمنى أن يهاجر خارج البلد على حد تعبيره.

من جهة أخرى خرجت مظاهرات في مختلف مناطق إدلب تحت عنوان “لا شرعية للأسد وانتخاباته” في تأكيد على استمرارية الثورة السورية حتى تحقيق أهدافها وقلع جذور النظام المجرم وزبانيته وتأمين حياة كريمة لكل النازحين بعد عودتهم لمناطقهم المغتصبة.