Skip to content

على أنقاض الوضع المادي للأهالي، يبني شبيحة الأسد في الحسكة مستقبلهم.

 

 

تشهد المؤسسات العسكرية التابعة لعصابات الأسد في محافظة الحسكة في الآونة الأخيرة تزايداً كبيراً وملحوظاً في الفساد بين عناصرها وأخذ الرشاوي.

 

حيث يعاني طلاب الجامعات في محافظة الحسكة من عرقلة التأجيل الدراسي في حال لم يتم دفع مبلغ من المال لعناصر مبنى التجنيد بهدف الرشوى.

 

وعلى لسان أحد الطلبة:” أن بداية كل عام وفي موعد تجديد التأجيل الدراسي تبدأ المعاناة حيث كل ما ذهبنا إلى مركز التجنيد في تل حميس أو القحطانية أو أي مركز تجنيد داخل محافظة الحسكة يتم إراغمنا على دفع المال مقابل عدم عرقلة التأجيل الدراسي ومن يمتنع عن الدفع لا تجدد له التأجيلة ويتم إلحاقه بالخدمة العسكرية عند أقرب حاجز عسكري وكل تلك العرقلة تأتي بحجج واهية إما لطول الشعر أو الذقن أو أن أوراق التأجيل مزورة”.

 

هذا ويرى مراقبون أن الوضع الاقتصادي السيء للعصابات والحالة المعيشية الصعبة التي تعيشها مناطق سيطرتها زادت وبشكل كبير من تعدي عناصر العصابات على الأهالي من خلال أخذ الرشاوي والسرقة دون أي محاسبة أو عقوبة الأمر الذي أدى إلى انقسام المجتمع إلى طبقتين مختلفين طبقة يعيش فيها الشبيحة في ثراء فاحش وطبقة يعاني فيها الأهالي من الفقر والجوع.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top