قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن المليشيات الإيرانية خصصت العديد من باصات النقل بشكل مجاني وذلك في إطار ترويج مشاريعها بين الأهالي بمدينة ديرالزور.

حيث استغلت مليشيا الحرس الثوري الإيراني الأزمة على وسائل النقل لطلاب جامعة “الفرات”، إذ خصصت باصات نقل مجانية تقلهم إلى حديقة “كراميش” الواقعة تحت سيطرة تلك المليشيا.

وتعود أسباب أزمة وسائل النقل إلى ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير حيث أصبح سعر البنزين 1500 ليرة سورية في السوق السوداء أما في الكازية فسعره 650 ليرة سورية غير أنه لا يتوفر غالباً.

كما وصل سعر لتر المازوت في السوق السوداء من 800 إلى 1000 ليرة سورية وفي محطات الوقود 650 ليرة سورية، وسط انهيار كبير في صرف سعر الليرة السورية أمام الدولار إذ بلغ 3800 ليرة سورية للدولار الواحد.

فيما تشهد معظم مناطق سيطرة عصابات الأسد تعطل حركة السير بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وعدم توفرها، فيما أصبح طابع الطوابير يهيم على اسم سوريا، فالشعب السوري بين طوابير الخبز والغاز وصولاً إلى طوابير محطات الوقود والنقل العام.