شهدت مناطق شرق سوريا “ديرالزور، الحسكة، الرقة” خلال الأيام الأخيرة الماضية موجة جديدة لفيروس كورونا حصدت العشرات من الأرواح بمناطق سيطرة قسد.

حيث سجلت ما يسمى بهيئة الصحة التابعة لقسد خلال العشرة أيام الأخيرة الماضية 789 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، كما بلغ عدد الوفيات خلال تلك الأيام 22 حالة وفاة بالإضافة لتسجيل 35 حالة شفاء.

ويأتي الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات خلال الموجة الجديدة التي تعصف بمناطق شرق سوريا مع ضعف الإمكانيات الطبية وانعدامها في غالب تلك المناطق.

ويذكر أن مصادر محلية بريف ديرالزور الشرقي أعلنت عن تواجد أكثر من 100 إصابة بفيروس كورونا في منطقة الشعيطات فقط في آخر ثلاثة أيام مضت، إذ لم تعلن صحة قسد سوى 22 حالة إصابة.

وتعتبر أعلى نسبة بعدد الإصابات المسجلة في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، تلتها الرقة ثم مناطق ريف دير الزور، تزامن ارتفاع نسبة الإصابات مع إغلاق مراكز الحجر الصحي والانتقال إلى الحجر المنزلي للمصاب.

فيما يزداد عدد الإصابات والوفيات بكورونا في مناطق سيطرة قسد، لا نرى من خلية الأزمة في قسد أي حلول حقيقة مقترحة لمكافحة تفشي الفيروس، كما أن قسد تصب جهودها في إقامة الحفلات والمهرجانات الداعية لتحرر المرأة ومناصرة “أوجلان” قيادي حزب PKK الإرهابي ضاربة بالإجراءات الوقائية عرض الحائط.