عانى أهالي مدينة الحسكة خلال الأسبوع الماضي من السرقات والفساد المستشري داخل المفاصل الإدارية لقسد والمسؤولة عن خدمات المنطقة وتيسير أمور الأهالي.

واشتكى الأهالي من فساد من يسمون بالكومينات حيث كانوا على رأس وفد تابع لإحدى المنظمات الإنسانية داخل حي “غويران شرقي” لأجل الكشف عن العائلات المحتاجة وتسجيل أسمائهم بهدف مساعدتهم في وقتٍ لاحق.

وقال أحد الأهالي لشبكة “نداء الفرات” : أن الوفد الإنساني جاء لمساعدة الفقراء إلا أن الكومينات امتنعوا عن تسجيل الموظفين واكتفوا بستجيل أصحاب الأعمال الحرة الذي هم أحسن حالاً، في حين يعيش الموظف براتب 60 ألف ليرة سورية، وإن قيام الكومينات برفع تلك القوائم ما جاء إلا بداعي السرقة”.

وناشد الأهالي أصحاب الضمائر الحية بتسليط الضوء على معاناتهم وكشف الفساد المستشري داخل إدارة قسد للتخفيف من وطأة الفقر وقسوة العيش.