شهدت محافظة الحسكة موجة جفاف قاسية بدأت تظهر أضرارها تدريجياً على مواسم المزارعين البعلية في ريف الحسكة الجنوبي نتيجة انخفاض الهطولات المطرية خلال العام الجاري.

وسببت موجة الجفاف بشكل مبدئي دون بلوغها حد الذروة خسارة المزارعين بمبالغ مالية طائلة وتكاليف تقدر بمئات الملايين من الليرة السورية.

وبدت الأراضي التي حرثها المزارعون وبذروها بالشعير كموسم بعلي تصحراً ملحوظاً دون معاينة أي بقعة نبت فيها الشعير في موقفٍ بات قاسياً على الأهالي كما يصفه كثيرون.

وأحدث هذا الأمر تخوفاً كبيراً في نفوس الأهالي وسط رزوحهم تحت وطأة الفقر وقساوة العيش في ظل الأزمات الحالية التي تعيشها المنطقة بالتزامن مع الانهيار الكبير الذي تعاني منه الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.