خرج ناشطون وكوادر من أبناء ريف ديرالزور الغربي بوقفة تضامنية دعماً للقضية الفلسطينية ونصرة لأهلنا في “غزة” والمسجد الأقصى الذين يتعرضون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

حيث رفع المعتصمون لافتات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك عاجلاً ووقف العدوان الإسرائيلي على بيت المقدس والمعتصمين فيه، كذلك العدوان الذي يتعرض له حي الشيخ جراح في القدس.

كما ندد المعتصمون بالصمت المخيم على الحكومات العربية التي تتهافت للتطبيع مع اليهود وبيع بيت المقدس ثالث الحرمين لهم

كما لم تُرَ جيوشها و ودبلوماسيوها يتحركون إلا على شعوبهم الضعيفة.

من جهة أخرى التزم “محور المقاومة والممانعة” الصمت فلم يتفوه المجرم بشار الأسد ولا نظيره حسن نصر الله ولا كبيرهم خامنئي الذين يدعون المقاومة وحربهم الخلبية على اليهود، فلم يبدوا أي ردة فعل، كما أن حزب الله نفى ضلوعه بإطلاق صواريخ من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على بيت المقدس وحي الشيخ جراح كما شهدت غزة مئات الغارات الإسرائيلية بسبب ردها على العدوان الإسرائيلي، وسط صمت دولي وإقليمي مرعب، وخذلان القريب والبعيد لأهالي فلسطين العربية.