يرزح أهالي محافظة الحسكة منذ سيطرة قسد على المنطقة تحت وطأة الفقر الشديد بسبب حصر عائدات ثروات المنطقة عامة وعلى رأسها النفطية ضمن نطاق ضيق من قيادات قسد القادمين من قنديل.

حيث تنعم قيادات قسد الأجنبية بالعيش الرغيد داخل منطقة بات سكانها ينتحرون على إثر عجزهم عن تأمين أبسط الأمور اللازمة للحياة كالماء والخبز.

وتحدث الشاب “علي الإبراهيم” لشبكة “نداء الفرات” قائلاً:” إن الأمانة والمسؤولية باتت ثقيلة جداً على الآباء وأن تأمين لقمة العيش باتت ممزوجة بالدم في غالب الأحيان”.

وأكمل “الإبراهيم” قائلاً:” إن ما تعيشه اليوم المنطقة من فقر شديد ومدقع بالتزامن مع عيش قيادات قسد الأجنبية حياة الرخاء من موارد ثروات منطقتنا ما هو إلا عين الظلم، وأن صخرة هذا الواقع المرير تحطمت عليها كل أكاذيب قسد التي تزينها وترفعها كشعارات وترددها في بياناتها باستمرار”.

يذكر أن محافظة الحسكة شهدت انتفاضة شعبية واسعة خلال الشهر الجاري رفضاً للواقع المعيشي الصعب واحتجاجاً على رفع قسد لأسعار المحروقات لتقابلها قسد بالرصاص الحي سقط على إثر ذلك سبعة قتلى من الأهالي في عموم المحافظة.