Skip to content

“في السنة مرة” هكذا وصف أهالي الشدادي دورهم على محطات الوقود.

 

يشتكي أهالي مدينة “الشدادي” في ريف الحسكة الجنوبي خلال الأشهر الماضية من نقصٍ كبيرٍ وجاد في المحروقات ولا سيما بعد إصدار قسد قراراً برفع سعرها وتراجعها عن ذلك بعد الانتفاضة الشعبية.

حيث يعاني سكان الشدادي من عدم حصولهم على دور لشراء المحروقات من المحطات المنتشرة داخل وعلى أطراف المدينة في موقفٍ بات يؤرق الشريحة الأكبر من الأهالي المعتمدين على سياراتهم لتأمين قوت يومهم.

ووصف بعض أهالي الشدادي حال الدور بأنه يأتي في السنة مرة واحدة بسبب الفساد المستشري داخل إدارة قسد حيث يباع لتر البنزين الواحد في المحطة بمبلغ 75 ليرة سورية بينما يصل في السوق السوداء إلى 1000 ليرة سورية.

يذكر أن مدينة الشدادي تحتوي على المئات من آبار النفط والغاز كآبار “الجبسة” و”رميلان” و”السويدية” ويعيش معظم سكانها تحت خط الفقر بسبب سياسة قسد التعسفية والظالمة للأهالي والتي تجلت في قتلها للمحتجين على قرارها برفع أسعار المحروقات بحسب الأهالي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top