skip to Main Content

انتشار الثعابين والعقارب بمدينة ديرالزور، وكل ذلك يعود لسبب..

 

 

باتت مدينة ديرالزور والتي دمر القسم الأكبر منها خالية من أهلها الذين تفرقت بهم السبل في بلد المهجر أو معتقل أو توارى جثمانه تحت ركام بيته بعد قصفها من قبل عصابات الأسد المجرمة.

حيث أصبحت الأحياء المدمرة تربة خصبة لتكاثر الآفات الضارة كالثعابين والعقارب والقوارض وغيرها، إذ بات العيش فيها خطراً للغاية.

 

وكانت عدسة “نداء الفرات” قد وثقت صور الدمار الذي خلفته آلة إجرام عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية في أحياء مدينة ديرالزور التي باتت أشبه بكومة ركام.

ومن جانب آخر لم تكن الأحياء التي لم تدمر أفضل حال منها، فبلدية ديرالزور الفاسدة مشغولة بتنصيب تماثيل المجرم “بشار الأسد” ووالده المقبور “حافظ” بينما تتراكم الأوساخ في شوارع المدينة معرضة أبناءها للأوبئة والآفات الضارة _بحسب ما رصدته عدسة “نداء الفرات”_.

فيما يعيش أبناء مدينة ديرالزور بين الفقر والبطالة، بالإضافة إلى فساد المسؤولين الذين ضيعوا مستقبل الشباب حتى باتوا لقمة سهلة للمليشيات الإيرانية تستقطبهم لصفوفها مقابل مبالغ مالية، وفي كل ذلك يعيش أهالي ديرالزور على أمل تغير الحال وتحسن الأوضاع المعيشية والخدمية والذي بات مستحيلاً في ظل حكم عصابات الأسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top