صُدم أهالي محافظة الحسكة من هول الاقتتالات الدامية التي بدأت أمس ولم تنتهِ حتى هذه اللحظة في عدة بلدات ومدن بالتزامن مع اتخاذ قسد موقف المتفرج.

حيث فقد الشاب “عمر عزيز أحمد المحيمد” من قرية “مغلوجة” وهو من عشيرة البومعيش حياته نتيجة مشاجرة مع أفراد من عشيرة “المشاهدة” في “تل طويل مرشو” بعد ضربه بسكين في منطقة الرقبة لتتطور بعدها المشاجرة إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة تعرض على إثرها عدة أشخاص لإصابات.

هذا وتوفي الشاب “مهند الصباحي” نتيجة الخلاف الذي جرى ليلة أمس مع عائلة “رديني” على إثرها قام أهالي المتوفي بحرق بيت الجاني وإلقاء عدة قنابل في المنزل تسببت بجرح طفلة وامرأة منذ ساعات الفجر الأولى.

والجدير بالذكر أن قسد وفروعها الأمنية تقف موقف المتفرج وتتخذ وضع المزهرية أمام كمية الدماء التي أريقت خلال الساعات القليلة الماضية مما سبب موجة غضب واستنكار واسعة لدى أهالي المحافظة.