Skip to content

تسرب النفط يسبب كارثة بيئية، ونظام الأسد يكافحه بالاسفنجة.

 

 

رصدت الأقمار الصناعية صور لتسرب النفط قبال السواحل السورية والذي منشأه محطة بانياس السورية، حيث قدرت مساحة التلوث أنها تعادل مساحة مدينة نيويورك الأمريكية.

وقالت وسائل إعلام النظام المجرم أن التسرب يقدر ب4 إلى 5 طن من الفيول وأن حكومة النظام المجرم تسعى إلى تنظيف هذا التلوث من قبالة الساحل السوري.

وتداول ناشطون قيام حملات تطوعية لتنظيف السواحل السورية من النفط المتسرب بالاسفنجة والخرق وهذا مما سبب موجة تهكم وسخرية، إذ أن الطرق البدائية لا تعطي نتيجة في سحب أطنان النفط المتسرب.

ونشرت الحكومة القبرصية أنها أصدرت تحذيرات بشأن البقع النفطية والتي تقدر بأكثر من 20 ألف طن وتغطي مساحة تقدر ب309 ميلاً وفق تقارير نشرتها صحف عالمية، حيث لا تبعد تلك البقع سوى 15 ميلا عن الحدود القبرصية.

 

فيما ارسلت تركيا سفينتين قبالة السواحل القبرصية لجمع النفط ومكافحة التلوث الذي نجم عن تسرب آلاف الأطنان من النفط، والذي بات يهدد سواحل قبرص الشمالية.

 

ورغم حجم الكارثة التي حلت في الساحل السوري، يستمر النظام المجرم في إخفاء الحقائق، وتكذيب التقارير الموثقة عن الكارثة ونسبها للمؤامرة الكونية على سوريا، ولمكافحة التلوث الكبير خصصت عصابات الأسد بعض الفرق للمتطوعين وجهزتهم بالاسفنج لسحب أطنان النفط المتسرب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top