شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد فقدانه لمدة يومين ذو الربيعين وجد مقتولاً ضرباً وخنقاً في الحسكة.
ازدادت وتيرة الجرائم المنظمة في محافظة االحسكة خلال الأسبوع الفائت بشكلٍ ملحوظ حيث لا يكاد يخلو اليوم الواحد من عدة جرائم قتل وسرقة وإيجاد للجثث المجهولة كان آخرها العثور على جثة طفل بعمر السنتين مقتولاً ضرباً وخنقاً.
حيث انتهت قصة فقدان الطفل “أحمد محمد السعيد” منذ عدة أيام بعد أن عثر عليه الأهالي جثة هامدة وعليه آثار تدل على أنه تعرض للتعذيب بوحشية.
وبعد نقله إلى الطبابة الشرعية تبين أن الطفل “أحمد” البالغ من العمر عامين ونصف تعرض لضربة على رأسه وكتم نفسه وخنقه ورميه داخل حفرة صغيرة وذلك بعد فقدانه لمدة عشرة أيام في قرية “خويتلة الحلوات” التابعة لبلدة” العريشة” جنوب الحسكة.
وفي سياقٍ متصل عثر أهالي محافظة الحسكة أمس الجمعة على جثة المدني “سليمان رمضان الحمادي” الذي يعمل كسائق تكسي على طريق السد بعد فقدان الاتصال به منذ يومين.
وعلق ناشطون “بأن الحسكة أصبحت خزاناً ومستودعاً للجرائم بحق المدنيين العزل والبسطاء الذين يملكون بعض المال من أجل حياتهم اليومية وأن الحسكة أصبحت أم الجرائم وغابة لا رادع فيها للمجرمين، وحالها كحال شيكاغو والأرجنتين في نسبة الجرائم العالمية اليومية، فما هو الحل برأيكم لردع هذه العصابات المجرمة التي تربت في بيوت قلت فيها التربية الأخلاقية؟! “.
This Post Has 0 Comments