شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تعمل بأصلها عصابات الأسد تنهب أموال المارة من السكان رغم فقرهم.
أكدت مصادر أهلية ضمن مناطق سيطرة عصابات الأسد قيام عناصر الحواجز التابعة لميليشيا الفرقة الرابعة وبقية حواجز الأفرع الأمنية في محافظة “حلب” بمصادرة أموال المارة من السكان بحجج واهية ولأسباب غير مقنعة كما عبر الأهالي.
وقد ذكرت المصادر قيام عصابات الأسد والميليشيات التابعة لها بإصدار تعميم على الحواجز التابعة لها بمصادرة أي مبلغ يتجاوز ال300 ألف ل.س لصالح مايسمى البنك المركزي بحجة المحافظة على العملة السورية ومنع تهريبها إلى خارج سوريا إلا أنها كما عبر الأهالي هي سرقة لأموال الشعب المنكوب بحجج ضعيفة لا صحة لها .
وفي سياقٍ متصل أفاد أحد المواطنين بقيام ميليشيا الفرقة الرابعة بتوقيفه على أحد حواجزها في محافظة حلب وسرقة أمواله علناً والتي تبلغ 3 مليون ل.س بتهمة غسيل الأموال وتهريبها خارج سوريا علما بأن المواطن قام ببيع سيارته بهدف شراء سيارة أخرى .
وقد عبرت المصادر عن ما يتعرض له السكان من إهانة وإذلال ممنهج على حاجز الليرمون المعروف بحاجز الفيش وتعمد تأخير السيارات وتوقيفها دون أسباب من أجل حث السائقين على دفع الأتاوات التي تتراوح ما بين 10آلاف و 15 ألف ليرة لقاء تسيير أمورهم دون أي مراعاة لكبار السن أو المرضى والحالات الإنسانية .
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابة الأسد تشهد أوضاعاً مأساوية من الناحية الاقتصادية والمعيشية والأمنية وانتشاراً للخطف والقتل والسلب والنهب رغم كل الوعود الكاذبة التي أطلقتها العصابة زاعمةً أنها تهدف لإصلاح الأوضاع الراهنة!
This Post Has 0 Comments