شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
مادة السكر إحدى أهم المفقودات في مدينة ديرالزور.
أفاد مراسل شبكة “نداء الفرات” بديرالزور، اليوم الإثنين عن فقدان مادة السكر من أسواق مدينة ديرالزور، وذلك بعد غياب شبه تام للرز والذي لم يعد متوفراً في الدكاكين إلا بكميات قليلة جداً وأسعار باهظة.
وقال مراسلنا: “إن المؤسسات الاستهلاكية التابعة لنظام الأسد تفتقر بشكل تام لمعظم المواد التموينية ومن بينها مواد السكر والرز المفقودة للشهر الثاني على التوالي، مع ندرة توفرها بالسوق السوداء”.
وأضاف: “علماً بأن سعر كيلو السكر في المحلات والدكاكين وصل إلى 3000 ليرة سورية في حال وجوده أو توفره، والذي يكون مخزن بكميات قليلة في وقت سابق”.
وأوضح مراسلنا أن سبب فقدان مادة السكر في الأسواق يعود لقيام حاجز “الفرقة الرابعة” المتمركز في “البانوراما” بمدخل مدينة ديرالزور الجنوبي بمنع دخول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمحجوزة منذ قرابة الأسبوع، حتى يتم دفع الرسوم والأتاوات المترتبة على دخول تلك المواد للمدينة.
هذا وتشكل حواجز ميليشيات الفرقة الرابعة على المدخل الرئيسي لمدينة ديرالزور عائقاً أمام تدفق البضائع والسلع إليها، مستغلة نفوذها في تغريم التجار بمبالغ مالية ضخمة، كما تتبع الرابعة تنظيماً للمحتل الإيراني وتعتبر أحد أذرعه النافذة في المنطقة.
This Post Has 0 Comments