كثفت قسد من تواجدها العسكري في عدة قرى وبلدات بريف ديرالزور الشرقي، شمل ذلك إنشاء حواجز طيارة وتسيير دوريات عسكرية في بعض البلدات.

حيث قام مجلس هجين العسكري المنضوي ضمن صفوف قسد بنشر حواجز له في مدخل مدينتي السوسة والمراشدة بريف ديرالزور الشرقي، وكانت مهمة تلك الحواجز توقيف المارة والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

وفي سياق متصل ذكرت مصادر أهلية أن قسد سيرت دورية لعناصرها مؤلفة من عربة عسكرية وهمرات محملة بـالعساكر جابت شوارع بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي دون معرفة الأسباب.

ويرى مراقبون هذا التحرك الأمني من قبل مجلس هجين العسكري المنضوي ضمن صفوف قسد كخطوة منه لإثبات وجوده كقوة فاعلة على الأرض بعد خروج مجلس هجين من كنف مجلس ديرالزور العسكري.

فيما تشهد مناطق مختلفة من دير الزور تحركات عسكرية وأمنية لقسد نفذت خلالها مداهمات واعتقالات تحت مسمى الحرب على تنظيم داعش، كانت في غالبها ضد مدنيين وسجلت تجاوزات بحق الأهالي الذين تعرضوا للضرب أو الاعتقال أو سرقة ممتلكاتهم إذا لم تتلف، في حين يدفع قياديون في قسد المال لعناصر تنظيم داعش كي لا يتم استهدافهم.