شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
معلومات صادمة، قرابة 20 ألف سوري غادروا مناطق النظام المجرم خلال 60 يوماً.
شهدت مناطق سيطرة النظام المجرم في الآونة الأخيرة هجرة ضخمة للصناعيين والتجار ومن هم في فئة الشباب إلى دول الجوار بعد الضغوطات المستمرة من قبل عصابات الأسد على الشعب السوري.
وقال مدير الهجرة والجوازات في محافظة حلب المقدم “ناجي خليل النمر” أن 19 ألف شخص هاجروا من مدينة حلب إلى محافظة أربيل العراقية ومصر خلال 60 يوماً فقط.
وصرحت وزيرة الاقتصاد السورية السابقة في حكومة النظام السوري المجرم “لمياء عاصي” أن الضغوطات الممارسة على الصناعيين من قبل الجمارك والمالية والتأمينات الاجتماعية وإجراءات الاستيراد والتصدير المعقدة دفعتهم إلى الهجرة إلى مصر أو محافظة أربيل العراقية.
كذلك دفعت الأجهزة الأمنية الشباب ضمن مناطق سيطرة عصابات الأسد إلى الهجرة خارج البلاد، هرباً من الملاحقات الأمنية وتجنباً للتجنيد في جيش النظام المجرم، كذلك سوء الوضع المعيشي وانعدام فرص العمل ساهمة في الهجرة.
ومع تزايد أعداد المهاجرين من مناطق سيطرة عصابات الأسد بشكل مخيف، حيث تساهم هذه الهجرة في إضعاف الاقتصاد السوري المتهالك بسبب هجرة الصناعيين والتجار والشباب الذين لم يعد يروا في عصابات الأسد المحفز لمشاريعهم وصناعاتهم فبلاد تحكمها الطائفية والمليشيات لم تعد مؤهلة للعيش فيها بوجهة نظر الشعب السوري.
This Post Has 0 Comments