استطاعت شرطة منطقة “جديدة عرطوز” بريف دمشق الوصول إلى مكان طفلتين مختطفتين بعدما فقدتا أثناء عودتها من المدرسة في تلك البلدة وطلب فدية مالية ضخمة.

حيث خطفتا كلا من الطفلتين “آلاء ومريم العبد الجاسم” من أبناء الشعيطات بديرالزور واللتان تقطنان مع عائلتهما في بلدة “جديدة عرطوز” بريف دمشق أثناء عودتهم من المدرسة إلى المنزل.

وسارعت والدة الطفلتين “هيام النزال” في الإبلاغ عن فقدان ابنتيها، وخلال فترة وجيزة اتصل الخاطف بالأم طالباً فدية وقدرها 250 مليون ليرة سورية وإلا سيحدث مكروه للطفلتين.

وبعد الرجوع إلى كامرات المراقبة توصلوا إلى الخاطف وهي طالبة جامعية تدرس طب الأسنان سنة ثالثة، كانت قد زارت منزل الطفلتين على أنها باحثة اجتماعية تحاول مساعدة طلاب المدارس بالاشتراك مع شقيقتها.

وقالت الخاطفة “علا” وهي طالبة جامعية في اعتراف لها أنها اتفقت مع شقيقتها بعد زيارة منزل الطفلتين على خطفهما وطلب فدية، حيث انتظرتا خروجهما من المدرسة واخذهما إلى منطقة “كوكب” في جديدة عرطوز لحين أخذ الفدية.

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام المجرم فلتاناً أمنياً وعصابات تمتهن الخطف وطلب الفديات وسط واقع معيشي واقتصادي صعب وغياب لأدنى مبادئ الأخلاق والقيم الإنسانية، في ظل حكم مجموعة مجرمة جعلت من شعبها لقمة مستساغه لكل جزار ومرتزق.