أفاد مراسل نداء الفرات أن “قسد” استقدمت، منذ يومين، قوات جديدة لها وتعزيزات عسكرية ضخمة من مناطق الحسكة وريفها، واستقرت داخل حقل العمر النفطي ومدينته السكنية بريف ديرالزور الشرقي.

وقال مراسلنا بريف ديرالزور: “إن تحركات قسد الأخيرة هدفها اقتحام بعض قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي، وسط تخوف لدى أهالي بلدات غرانيج والكشكية وأبو حمام، في حين لم تبدأ أي تحرك لتلك القوات بعد”.

وأكد مصدر خاص من داخل حقل العمر لمراسلنا أن عدد قوات قسد المستقدمة إلى الحقل بلغ 1500 عنصراً، وأن مداهمة مناطق ريف ديرالزور ستتم تحت ذرائع مداهمة نقاط التهريب مع ميليشيات الأسد والمنتشرة على نهر الفرات.

ورصدت عدسة مراسلنا تحليق لطيران الاستطلاع الأمريكي في مناطق الشعيطات منذ يومين، كما كثفت المسيرات من نشاطها منذ صباح اليوم وحتى لحظة تحرير الخبر.

يذكر أن قوات “قسد” نشرت منذ أيام حواجز لها ببلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية الهدف المخفي وراءها هو شن عمليات دهم واعتقال في صفوف المدنيين، نتيجة خروج المئات من أهالي هذه البلدات بمظاهرات ضدها مطالبة إياها بإخراج المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي والأمني لهم.