نشطت في الآونة الأخيرة داخل مدن وبلدات المنطقة الشرقية المئات من الحلقات والمعاهد المخصصة لحفظ القرآن الكريم ودراسة علومه وتفسيره وذلك عكس ترغب به قسد.

حيث تشهد عشرات المناطق الخاضعة لسيطرة قسد وبشكلٍ شبه يومي تخريج المئات من حفظة القرآن الكريم وبأعمار مختلفة وتشمل جميع الفئات من ذكور وإناث.

الأمر الذي يعكس وعي الأهالي لخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة الشرقية كخطورة المد الشيعي الذي يستهدف فئة الأطفال بشكلٍ خاص وخطر الأفكار التي تبثها قسد في أذهان الشباب عبر معسكراتها الإجبارية والندوات والمؤتمرات.

هذا وتسعى عصابات الأسد وقسد على حدٍ سواء لإبعاد أهالي المنطقة عن الدين القويم عن طريق رحلات التشيع إلى مدينة كربلاء العراقية وإيران بالإضافة إلى نشر الانحلال الأخلاقي والرذيلة وذلك لتثبيت سيطرتهما على المناطق بحسب الأهالي.