شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تل تمر على صفيح ساخن بالتزامن مع اقتراب العملية العسكرية التركية.
شهدت كلاً من “الدردارة” و”تل جمعة” و”تل كيفجي” و”أم الكيف” و”الطويلة” و”أم الخير” و”الكوزلية” و”تل اللبن” خلال الشهر الفائت حملة قصف كثيفة من قبل الجيش الوطني والقوات التركية واشتباكات متبادلة مع قسد.
وكان لقرية “الدردارة” النصيب الأكبر من مضاعفات التصعيد العسكري نتيجة نشر قسد لنقاطها العسكرية بكثرة داخل القرية حيث تم استهداف نقاط التمركز لأكثر من 17 يوماً بمعدل عشرات القذائف في اليوم الواحد الأمر الذي سبب بتدمير المنشآت الحيوية التي تتخذها قسد كمقرات لها.
هذا وتسبب القصف والاشتباكات المتبادلة بمقتل عنصرين من عصابات الأسد والعديد من عناصر قسد أبرزهم “أحمد بشو” و”شيار حسكة” و “زاغروس حسكة” حيث نعتهم قسد عبر إعلامها الرسمي قبل عدة أيام.
ويذكر أن المنطقة ذاتها شهدت استهدافاً لمروحية عسكرية تابعة للاحتلال الروسي من قبل الجيش الوطني المدعوم تركياً ليرد بعد ذلك الاحتلال بالإغارة عبر طائراته الحربية على مناطق سيطرة الجيش الوطني دون تسجيل إصابات بشرية.
This Post Has 0 Comments