استفاق سكان محافظة الحسكة اليوم السبت على جريمة نكراء يندى لها الجبين بحق أطفال أيتام داخل دار الأيتام في حي “مشيرفة” الأمر الذي سبب صدمة كبيرة لدى الأهالي.

حيث أفصحت إحدى المشرفات في الميتم عن حجم التعذيب الذي تظهر آثاره على أجساد الأطفال النحيلة والتي تشير إلى أنها تصرفات سادية تنافي فطرة الإنسان السليم.

وقالت :”أنني رأيت كل ما حدث بعيني ولا أستطيع أن أستنكر أو أن أتسائل لماذا؟ إن أجساد الأيتام تظهر عليها آثار التعذيب والضرب والحرق بالسجائر منذ قدومهم من مدينة رميلان”.

وأكملت :”أن من يقوم بالتعذيب هي المربية رقية عن طريق الإبر والدبابيس ويجري ذلك أمام أعين المديرة المدعوة زينب والتي اكتفت بإرسال المربية رقية إلى المنزل دون عقاب”.

وأضافت:” ناهيكم عن الأكل السيء والمتكرر على مدار الأسبوع بالإضافة إلى الألبسة القديمة والمهترئة حيث تم توزيع ألبسة جديدة للأيتام مرة واحدة فقط أثناء قدوم الإعلام بغرض التصوير”.

ويذكر أن قسد افتتحت الميتم في شهر آب الفائت من العام الجاري ورفعت شعارات الإنسانية وحقوق الطفل إلا أن التصرفات السادسة من قبل المشرفين التابعين لقسد بحق الأطفال ضربت بشعاراتها الرنانة عرض الحائط وأظهرت زيفها بحسب متابعين.