عمدت المليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور إلى إيجاد أساليب جديدة في جذب الأنظار إليها واستقطاب الشباب في الانخراط ضمن صفوفها بهدف توسيع نفوذ تلك المليشيات.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن قيادة مليشيا الحرس الثوري الإيراني بديرالزور والتي مقرها بمبنى كلية التربية على أطراف المدينة افتتحت باب الانتساب إليها لقاء مبالغ مالية مغرية.

وأضاف مراسلنا أن قيادة تلك المليشيات والتي تتخذ من مقر “نصر” وهو مبنى كلية التربية بمدينة ديرالزور مركزاً لها فتحت باب الانتساب إليها برواتب شهرية تصل إلى 200 دولار أمريكي للعنصر الواحد إذ يعتبر هذا المبلغ مغرياً لشباب المنطقة.

وذكر مراسلنا أن من بين المغريات التي قدمتها المليشيات للمنتسبين إليها هو الحماية من الملاحقات الأمنية وإن كان من ضمن المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياط.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” مقر “نصر” الذي هو مبنى كلية التربية بمدينة ديرالزور والذي تتخذ منه مليشيا الحرس الثوري الإيراني مركزاً لقيادة تلك المليشيا.

هذا وتلعب المليشيات الإيرانية دور “العصا والجزرة” مع شباب ديرالزور حيث توعز تلك المليشيات إلى عصابات الأسد في التضييق على الشباب من أجل الهروب تحت حمايتها، وتقديم المليشيات نفسها أنها الخلاص من البطالة والملاحقات الأمنية في حين تغذيهم بالأفكار الشيعية المتطرفة ليكونوا وقوداً لمشاريع إيران.