قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن النظام المجرم يزيد من معاناة أهالي ديرالزور بشكلٍ متعمدٍ عبر اتخاذ إجراءات إدارية تحرم الكثير من مخصصاته الغذائية أو التموينية.

وأضاف مراسلنا أنه لا يزال عدد كبير من أهالي ريف ديرالزور غير حاصلين على البطاقة الذكية التي أصدرتها عصابات الأسد لأجل استلام مخصصات كل فرد من الخبز والغاز وغيرها من المستلزمات الضرورية.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” العشرات من أهالي ريف ديرالزور متجمعين أمام مركز منح البطاقة الذكية بحي “الجورة” بمدينة ديرالزور، حيث أصبح هذا المشهد متكرراً بشكل يومي.

وذكر مراسلنا أنه لا يتواجد في محافظة ديرالزور سوى مركزين فقط لمنح ما يسمى بالبطاقة الذكية، هذا الذي يزيد من معاناة أهالي ديرالزور خصوصاً أبناء الريف وذلك لعدم تواجد أي مركز على امتداد ريف ديرالزور.

وأنشأ النظام المجرم مركزين لمنح البطاقة الذكية في مدينة دير الزور أحدهما في مؤسسة الحبوب بحي الجورة والآخر في مقر شركة “سادكوب” مقابل كلية الزراعة على طريق دمشق، وحتى يستطيع أهالي ريف ديرالزور الحصول على تلك البطاقة لتأمين احتياجاتهم اليومية عليهم السفر لعشرات الكيلومترات يومياً مما يجلب المشقة في ظل ارتفاع أسعار النقل وسوء الوضع الأمني.