أقدمت قسد عبر إحدى دورياتها العسكرية في ريف ديرالزور الشرقي بإطلاق النار على أحد المهربين وإصابته مما سبب بردة فعل عكسية نتج عنها فلتان أمني كبير.

وأفاد مراسل شبكة “نداء الفرات” :” بقيام عناصر يتبعون لقسد اليوم الجمعة في في حي اللطوة داخل بلدة ذيبان بإطلاق النار على أحد المهربين وإصابته في يده”.

وأضاف:” الأمر الذي دفع المهرب للإنتقام حيث أقدم عدد من المهربين بإيعاز منه بالهجوم على نقطة عسكرية تابعة لقسد والسيطرة عليها وإضرام النار فيها”.

وأردف:” على إثر ذلك استنفرت قسد عناصرها وقامت بحشد قواتها العسكرية وشن حملة أمنية شملت منزل المهرب انتهت بحرقه وتدخل وجهاء بلدة ذيبان وكتابة تعهد يتبرؤن فيه من الأشخاص القائمين على التهريب بين مناطق قسد وعصابات الأسد”.

هذا وأشار ناشطون إلى أنه من المرجح حصول خلاف بين المهرب وبين عناصر قسد حول عملية التهريب فيما يذكر أن المعابر النهرية الواصلة بين مناطق قسد وعصابات الأسد تشكل مصدر قوي يدر المال للمهربين ولعصابات الأسد على حدٍ سواء بالتنسيق مع عناصر قسد.