قامت ميليشيا مايسمى الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد بقتل مواطن على أحد حواجزها بريف الرقة الشرقي بحجج واهية لا صحة لها .

حيث قال الأهالي أن ميليشيا مايسمى الدفاع الوطني قامت بإطلاق النار على أحد المواطنين الذي كان يستقل دراجته النارية أثناء مروره على أحد حواجزها بقرية شغفة الواقعة في ريف الرقة الشرقي بحجة رفضه التوقف على الحاجز.

وفي سياق متصل تعرضت حافلة تقل ركاباً لإطلاق النار من قبل عصابات الاسد في الخامس من شهر أكتوبر الجاري أثناء مرورها على أحد حواجز عصابات الاسد في ريف مدينة تدمر شرقي محافظة حمص مما أدى لمقتل إمرأة وجرح ثلاثة مواطنين آخرين بحجة عدم توقف الحافلة على الحاجز .

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية تشهد انتشاراً للجريمة المنظمة وعمليات خطف وقتل وتشبيح على الحواجز وابتزاز المارة وسرقة أموالهم وممتلكاتهم وفرض الأتاوات عليهم حيث تتفرد كل ميليشيا تتبع لعصابات الأسد بمنطقة وتقيم الحواجز لتعتاش على أموال وممتلكات الأهالي الذين يقطنون في مناطق سيطرتها.