نقلت مصادر خاصة لشبكة “نداء الفرات” أن مدينة الميادين الواقعة بريف ديرالزور الشرقي، تعاني أزمة خانقة ونقص حاد في مادة الخبز، بعد حزمة قرارات طبقتها ميليشيات الأسد على أصحاب الأفران في المدينة.

وقالت المصادر: “إن الأهالي اشتكوا مراراً من النقص الحاصل في كمية الخبز التي يحصلون عليها من المناديب المعتمدين في سوق الميادين وما حولها، إذ أن الكمية المخصصة لكل حي تناقصت مؤخراً فلم تعد تكفي كل عائلة”.

وأضافت: “كل عائلة يحق لها الحصول على ربطة خبز واحدة خلال اليوم الواحد، وعدد أرغفتها هذه الربطة هو سبعة فقط، بالتزامن مع انخفاض جودة الخبز المخصص للأهالي، بعد إنذار المناديب والأفران بتقليل الكمية تحت طائلة المحاسبة والمسائلة”.

وأحداث المصادر أن حصول الأفران على دقيق ذو جودة عالية بات حلماً لهم في حين تقتصر العصابة على توفير القمح الرديء وأحياناً يتم طحن الحبوب المخصصة للأعلاف والغير صالحة للأكل والخبز، بالتزامن مع توفير الدقيق الجيد في الأفران المخصصة لتوزيع الخبز لمقرات وثكنات الميليشيات الإيرانية.

هذا وتشهد عموم المحافظات السورية أزمات متتابعة جراء نقص السلع الأساسية والمحروقات كالغاز والخبز والمواد الغذائية، فضلاً عن ارتفاع حاد في أسعارها، وكذلك الأزمة الحاصلة في مناطق سيطرة الأسد بريف ديرالزور بالرغم من توفر القمح والنفط الذي يتم تهريبه من مناطق قسد.