صرح المدعو “رياض درار” الرئيس المشترك ل”مسد” الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية أن المجرم “بشار الأسد” هو من يمثل سوريا، وأنهم مستعدون للتفاوض معه.

وقال “درار” أنهم في قسد مستعدون للتفاوض مع النظام للوصول إلى تسوية سياسية، وستكون قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من جيش النظام المجرم في حال الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين.

وذكر “درار” أن المفاوضات تجري تحت رعاية الاحتلال الروسي الذين سعوا لانجاحها إلا أن النظام المجرم يعرقلها بمطالب تعجيزية، وأنه لا يمكن التعويل على النظام بالالتزام بأي تعهدات _بحسب وصفه_.

من جهة أخرى توجه وفد ل”مسد” الجناح السياسي لقسد إلى موسكو وذلك لمناقشة طرق الاتفاق بين قسد وعصابات الأسد، حيث يسعى الاحتلال الروسي في تسريع عملية ضم قسد لجيش النظام المجرم، وسيطرته على منابع النفط.

وتحدثت أنباء عن مسودة اتفاق قدمها الروس لقيادة قسد، حيث يشمل الاتفاق النفط والإدارة والعسكرة، بحيث تعطى لقسد إدارة شرق سوريا ومخصصات 20% من النفط مقابل الانخراط في جيش عصابات الأسد والقتال معه في كافة الجبهات.

وتشهد علاقات قسد وعصابات الأسد تقارباً كبيراً هو الأول من نوعه بعد الحرب البارده بين الأصدقاء الأعداء، حيث يعتبر النظام المجرم هو من أنشأ قيادتها ودعمها والتي تنتمي لمليشيا حزب العمال الكردستاني، في حين يزداد نفوذ عصابات الأسد في مناطق سيطرة قسد بشكلٍ متسارع يوماً بعد يوم مع قرب موعد العملية العسكرية التركية المرتقبة.