أفادت مصادر طبية في مناطق سيطرة عصابة الأسد تسجيل أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 1007 حالة وفاة خلال الأيام القليلة الماضية في مختلف المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة عصابة أسد.

هذا وتستمر عصابات الاسد بالكذب والمراوغة والتكتم على أعداد المصابين بالفيروس والادعاء أن نسبة المصابين لا تتجاوز العشرات في الوقت الذي تمتلئ فيه المشافي بالمصابين بالفيروس حيث صرحت وزراة الصحة التابعة لعصابات الأسد عن عدم وجود شواغر أسرة للمرضى مما يثبت تناقض وكذب عصابات الاسد وإخفاء العدد الحقيقي للمصابين.

وقد وثق ناشطون داخل مناطق سيطرة عصابة الأسد أن نسبة الاصابات والوفيات تتزايد بشكل كبير بسبب قلة إقبال السكان على تلقي اللقاح في المراكز الصحية بسبب تخوف الأهالي من جودة اللقاح الرديئة وسوء التخزين.

وقد ذكر ناشطون محليون أن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مختلف مناطق سيطرة عصابة الأسد ومنذ اجتياح الوباء للبلاد بلغت نحو 5 مليون و600 الف إصابة وبلغت عدد الوفيات قرابة النصف مليون منهم 211 طبيباً توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس ولاتزال الوفيات بشكل متزايد دون حلول جذرية.

يذكر أن مناطق سيطرة عصابة الأسد تشهد أوضاعاً صحية مأساوية ونقص في الكوادر الطبية نتيجة هجرة أغلب الأطباء خارج البلاد هرباً من بطش عصابات الاسد وانعدام للرعاية الطبية المطلوبة ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المضادة بالرغم من الوعود الكاذبة التي أطلقتها عصابات الاسد بالتصدي لهذا الوباء.