خرجت اليوم الاثنين مظاهرتين في بلدتين مختلفتين بريف ديرالزور الشرقي رافعة رشعارات مناهضة لقسد ومطالبة بتوفير أساسية العيش في المنطقة الخاضعة لسيطرة قسد والتحالف الدولي.

حيث تظاهر المئات من أبناء بلدة “أبو حمام” عند مفرق القهاوي وسط البلدة رافعين لافتات تندد بالانتهاكات المرتكبة من قبل عناصر قسد بحق أبناء البلدة مؤخراً.

من جهة أخرى تجمع العشرات من أهالي بلدة “غرانيج” شرق ديرالزور عند دوار البلدة مطالبين بالإفراج عن المعتقلين قسراً في سجون قسد بالإضافة إلى محاسبة الفاسدين المتنفذين بسلطة قسد بالمنطقة.

وعبر المتظاهرون في كلا البلدتين عن رفضهم ممارسات قسد بحق أبناء المنطقة وتعديهم على الأهالي بغير وجه حق، كما كانت مطالب محاسبة الفاسدين أصحاب النفوذ بقسد وعرضهم على القضاء وإنزال العقوبة المستحقة لهم.

واشتعلت شرارة الاحتجاجات مرة ثانية بعد قيام عناصر قسد بملاحقة مطلوب متهم بسرقة برميل مازوت في بلدة أبو حمام والذين قاموا بتفجير منزله الشيء الذي لاقى استنكاراً كبيراً بين أبناء البلدة، وهذا عينة من سلسلة تجاوزات عناصر قسد المستمرة بحق أهالي ديرالزور.